كثير من اللاعبات يخفن في بداية مشوارهن الرياضي من مواجهة الجمهور، وحول هذا الموضوع ذكرت الدكتورة شيماء هلال يجب أن تعالج مع مختص نفسي عن طريق التدريب والفنيات المناسبة لشخصية اللاعبة. وتضيف يصنف من أحد اضطرابات القلق والسعي إلى الكمال ورفض الخطأ والتوتر والقلق عندما يكون الإنسان في محط الأنظار، وهو أحد أعراض القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي. ومن جهته ذكر الأخصائي النفسي محمد عازب، حين يكون الحديث عن أمر يتعلق بمواجهة الجمهور أو جمع من الناس فهنا يجب التوقف قليلاً عن مشاعر، فأغلب الناس يعانون من هذا الأمر كونه مرتبطا ارتباطاً مباشراً بشيء من القلق، وهو نوع شائع يتعلق بالتوتر الخفيف يصل إلى الخوف الشديد، ومن ضمن تلك المخاوف كذلك الألعاب الجماعية أحياناً كونها تضم العديد من الناس، وهنا يبدأ الاضطراب بالظهور إن كان ملازماً لصاحبه ولم يعلم به وقد يعاني منه سابقاً، ولكنه اضطر لذلك الوجود بين الناس حباً في اللعبة نفسها، فتركيبة المرأة النفسية تغلب عليها التفكير العاطفي أحياناً وتلك المشاعر من المخاوف تظهر جلياً حين التعرض للمثير (الحضور الجماهيري مثلاً)، فقد تمنعها تلك المخاوف من الانطلاق إن لم تتدرب تتدريجياً على الوجود في تلك الأماكن، وأمر التخلص من تلك المخاوف يذهب تدريجياً بالصبر والمثابرة والحرص على التخلص منه قبل كل شيء، وسيساعد التخلص منه على رفع مستوى المهارة في ما يتعلق بالتوافق العقلي العضلي، ولكن حين تستسلم له قد يمنعها من الاستمرار ليس في إبراز مهاراتها الفنية في اللعبة فحسب ولكن حتى في تواصلها الاجتماعي مع كل المناسبات الجميلة، ولا سيما أن فوبيا الوجود أمام الناس تعد هي الأبرز، ومن ضمن أكثر المخاوف المرضية انتشاراً.